من أهم ما يتجلى فيه الجمال ويحمل الثقافة الجمالية في ذاته الفن والأدب، وذلك ما يجعل رسالته جمالية، وتعمل على تحقيق غاياتها بالتسلح بقيم الجمال؛ عبارة، وصورة، وموقفا وحالا.
تعتبر الثقافة من العوامل الرئيسية وأيضًا الحيوية في بناء المجتمع وتنميته، لأنها تحدد طريقة تجاوب أعضائه مع بعضهم البعض.
أَبَتْ لِي عِفَّتِي وَأَبَى بَلَائِي وَأَخْذِي الْحَمْدَ بِالثَّمَنِ الرَّبِيحِ
إن اعتناق الجمال وجعله مدارا لحركة الإنسان، وقوة شخصيته يمنحه صفة المحورية، إذ الجميل مرغوب فيه، والجميع يتطلع إلى هيأته البهية، ويتمنى منه نظرة، أو بسمة، أو التفاتة. بل أكثر من ذلك يتمنى الآخرون محاكاته والنسج على منواله. وعندها يصبح ناشرا للثقافة الجمالية بلسان حاله، ولسان مقاله على حد سواء؛ فإن تكلم فبجميل العبارات، وإن نظر فبأصدق النظرات، وإن مشى ففي حلي الجمال يرفل، فهو مع الفقير مواسيا، ومع الصديق مداعبا، ومع الكبير موقرا، ومع الصغير موجها، بل مع الأزهار ساقيا، ومع الطريق منظفا، ومع الطيور مغردا.
جِرَاحَاتُ السِّنَانِ لَهَا اِلْتِئَامُ وَلَا يُلْتَامُ مَا جَرَحَ الِّلسَانُ
- تسهم الشخصيات ذات التأثير الواسع، مثل المصلحين الاجتماعيين والمفكرين، في إعادة توجيه الثقافة نحو مفاهيم أكثر حداثة أو أصالة.
تعتمد هذه الطريقة على دراسة الأنماط الثقافية المشتركة والثوابت الثقافية في المجتمعات المختلفة.
- في المجتمعات الثنائية اللغة، قد تتأثر الشخصية بطريقة مزج القيم نور الإمارات الثقافية المختلفة في التفكير والسلوك.
- توضح كيف يمكن للقيم الاجتماعية أن تؤثر على القرارات الشخصية للأفراد.
- يمكن للفنانين والمبدعين أن يعكسوا القيم الثقافية أو يساهموا في تغييرها من خلال إنتاج أعمال تؤثر على الوعي الجمعي.
تستطيع تعريف التعدد الثقافي والتنوع الثقافي عن طريق عدد من الممارسات، حيث وصفها علماء الاجتماع الدكتور (كاليب روسادو) المتخصص في التعددية الثقافية، تلك الممارسات هي كما يلي:
إن تحقيق التوازن بين التطورات الحديثة والهوية الثقافية يضمن تكوين شخصيات متماسكة قادرة على التكيف مع التغيرات العالمية دون فقدان قيمها الأصيلة.
"اللسانيات النسقية الوظيفية ونحو اللغة العربية"لإبراهيم الامارات الكعاك
- تحدد الثقافة قواعد التفاعل الاجتماعي مثل طرق التحية، وآداب الحديث، والتصرفات المقبولة اجتماعيًا.